لم يختلف أهل السنة أن فعل سائر الواجبات بعد أركان الإسلام شرط لكمال إيمان العبد

المراد بـ «الشرط» في كلام المؤلف معناه الأعم، وهو: ما تتوقف الحقيقة على وجوده؛ فيشمل الشرط والركن

وحديث بُرَيْدةَ بن الحُصَيب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة؛ فمن تركها= فقد كفر». أخرجه أصحاب «السنن» (?).

- وأما سائرُ الواجبات بعد أركانِ الإسلام الخمسة؛ فلا يختلفُ أهلُ السنة أنَّ فعلَها شرطٌ لكمال إيمان العبد، وتركَها معصيةٌ لا تخرجه عن الإيمان.

وينبغي أن يُعلم أنَّ المراد بـ «الشرط» هنا: معناه الأعم، وهو: ما تتوقف الحقيقة على وجوده، سواء كان ركنًا فيها أو خارجًا عنها، فما قيل فيه هنا: إنه شرطٌ للإيمان= هو مِنَ الإيمان (?).

وهذا التفصيل كلُّه على مذهب أهل السنة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015