المطلب الثاني
في بيان ترجيح القبورية الاستغاثة والتوسل بالأموات
على الاستغاثة بالأحياء عند الكربات
وأن الميت أقدر على إنجاح الحاجات
لقد سبق في المطلب الأول: أن القبورية توسعوا في الاستغاثات* بغير الله من الأحياء الغائبين وبالأموات* بأنواع من العبارات والكلمات * وفي جميع الأوقات والحالات* وأذكر في هذا المطلب: أنهم في الحقيقة يرجحون الاستغاثة بالأموات* على الاستغاثة بالأحياء عند الملمات والكربات* وذلك لعقيدتهم الفاسدة الباطلة* الكاسدة العاطلة* الوثنية الشركية* القبورية الكفرية*:
أن الأموات أقوى تصرفا من الأحياء* إلى آخر خرافاتهم الجاهلية الجهلاء الخرقاء الحمقاء * وفيما يلي عدة نصوص لهؤلاء القبورية الوثنية لتشهد على وثنيتهم:
1 -2- قال النبهاني (1350هـ) : (قال قطب الإرشاد عبد الله بن علوي الحداد رضي الله عنه: الولي يكون اعتناؤه بقرابته واللائذين به بعد