التجوه، أو التوجه، لأنها من الجاه والوجاهة، ومعناه علو القدر والمنزلة، وقد يتوسل بصاحب الجاه إلى من هو أعلى منه ... ) .
الأمر الثاني: في بيان عقيدة القبورية في الاستغاثات والتوسلات* بغير الله في جميع الأوقات والحالات * تقدم في الأمر الأول: بيان عقيدة القبورية في الاستغاثة بغير الله تعالى، وأنها تجوز بأية لفظة كانت، فتوسعوا في التعبيرات عن الاستغاثات* بعدة ألفاظ وصيغ وكلمات * وأبين للقراء ههنا: أن القبورية قد توسعوا أيضا في الدعوة إلى الاستغاثات بغير الله من المخلوقات* في جميع الأوقات والحالات دعوة منهم إلى الوثنيات*
وإليكم نصهم بحرفه:
قال ابن النعمان المغربي المالكي (683هـ) ، وتبعه كثير من خلطائه القبورية، كالسبكي (756هـ) ، والسمهودي (911هـ) ، والقسطلاني (923هـ) ، والهيثمي (974هـ) ، والزرقاني (1122هـ) ، وابن جرجيس الحنفي العراقي (1299هـ) ، ودحلان (1304هـ) ،