الأول: اعتقاد المستغيث: أن المستغاث يعلم الغيب.

الثاني: اعتقاده: أنه يسمع نداءه.

الثالث: اعتقاده: أنه قادر على دفع الضر وجلب الخير.

وإلا لما دعاه ولا فتح بالاستغاثة فاه وكل واحد من هذه الأنواع أبيَنُ أنواع الشرك، كما سبق نصوص علماء الحنفية على ذلك في البابين السابقين، وكما ستأتي نصوصهم الأخرى في هذا الباب إن شاء الله.

ولأجل اهتمام القبورية بالاستغاثة بالأموات عند الكربات * ألف كثير من أئمتهم الوثنية في الدعوة إلى الاستغاثة بالأموات* كتبا سموها بأسماء تشعر بالاستغاثة بغير الله تعالى:

1 - منهم: أبو الربيع سليمان بن موسى الكلاعي (634هـ) ، وسمى كتابه: " مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام في اليقظة والمنام ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015