يُعَظّمُ ولا يصلي، وكان يسمى بالحلبي رضي الله عنه ".
قلت: الذي لا يصلى لا يكون من أولياء الرحمن، بل يكون من أولياء الشيطان.
المثال السابع:
أن من أعظم زندقة هؤلاء الصوفية الذين جعلتهم القبورية أولياء الرحمن: أنهم يشترطون للولاية ارتكاب الموبقات التي لا يقرها عقل ولا نقل، فلا يكون الشخص عندهم وليا إلا إذا ارتكب الزندقة، وفي ذلك يقول الشعراني أحد مشاهير أئمة القبورية الوثنية:
(لا يبلغ الرجل عندنا مبلغ الرجال حتى يشهد فيه ألف صديق من علماء الرسوم بأنه زنديق؛ وذلك لأن أحوالهم وراء النقل والعقل) .
قلت: نعم! العقل والنقل لا يقران فسقهم وفجورهم.
المثال الثامن:
أن هؤلاء الزنادقة الملاحدة يرتكبون الفسق والفجور أمام الناس جهارا دون حياء، ومع ذلك ترى أتباعهم ومردتهم يعللونها ويعتذرون عنها بأنها ليست على الحقيقة، فقد قال الشعراني أحد هؤلاء الزنادقة القبورية الوثنية - بعدما ذكر قصة فاحشة وليه علي وحيش بالحمارة في الشارع أمام الناس جهارا دون حياء-:
(وقد أخبرت عنه سيدي محمد بن عنان رضي الله عنه. فقال: