وجعل تقواه في الخلوات وترك الجماعات ... ، ليتصل بإخوانه من الجن ويتكلم بطامات يظنونها من كرامات) .

3 - وقال الإمام محمود الآلوسي (1270هـ) ، وابنه نعمان الآلوسي (1317هـ) واللفظ للأول: (ولا يغرنك أن المستغيث بمخلوق قد تقضى حاجته، فإن ذلك ابتلاء وفتنة منه عز وجل، فيظن أن ذلك كرامة لمن استغاث به، هيهات.. هيهات،!؟!؛ إنما هو شيطان أضله وأغواه* وزين له هواه* وذلك كما يتكلم الشيطان في الأصنام* ليضل عبدتها الطغام* وبعض الجهلة يقول: إن ذلك من تطور روح المستغاث به، أو من ظهور ملك بصورته، كرامة له، ولقد ساء ما يحكمون) .

ومثله كلام للإمام أحمد الرومي (1043هـ) ، والشيخين سبحان بخش الهندي وإبراهيم السورتي.

4 - وقد ذكر العلامة شكري الآلوسي (1342هـ) : أن كثيرا ممن يزعم القبورية أنهم أولياء الرحمن، وأن لهم كرامات هم في الحقيقة أولياء الشيطان، ولهم اتصال بالجن والشياطين، فيصدر منهم أمور شيطانية يظنونها كرامات الأولياء،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015