في مكة أو المدينة، إلى غير ذلك من خرافاتهم.

كما هو صريح في تكفير هؤلاء القبورية الذين يزعمون وجود شخص واحد في عدة أمكنة متباعدة في آن واحد.

33 -34- قول الإمام ابن أبي العز أحد أئمة الحنفية (792هـ) ، وبعض الحنفية:

(وهذا الموضع مفرق بين زنادقة القوم [الصوفية] و [بين] أهل الاستقامة فحرك - تَرَ [أي جَرِّبْ- تَعْرِفْ] ، وكذا من يقول بأن الكعبة تطوف برجال منهم حيث كانوا!!! فهلا خرجت الكعبة إلى الحديبية فطافت برسول الله صلى الله عليه وسلم حين أحصر عنها؟؟؟ وهو يود منها نظر!!! وهؤلاء [الصوفية القبورية] لهم شبه بالذين وصفهم الله تعالى حيث يقول:

{بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً} [المدثر: 52] إلى آخر السورة) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015