30] ، [وقال سبحانه] : {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى} [النمل: 80] ، وقال تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى} ... [الزمر: 42] ... ؛ فجميع ذلك وما هو نحوه دال على انقطاع الحس والحركة من الميت؛ وأن أرواحهم ممسكة، وأن أعمالهم منقطعة..؛ فدل ذلك على أنه ليس للميت تصرف في ذاته، فضلا عن [التصرف في] غيره بحركة؛ وأن روحه محبوسة مرهونة بعملها من خير وشر،.
فإذا عجز عن حركة نفسه، فكيف يتصرف في حق غيره؟؛ فالرب سبحانه وتعالى يخبر: أنه يمسك الأرواح عنده، وهؤلاء الملحدون [القبوريون] يقولون: إن الأرواح مطلقة!!!؛ {قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ} .
{أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} .
وأما ما ذكروه عن فلان وفلان [من الحكايات، كزعمهم:] أنهم