" إن النبي صلى الله عليه وسلم لا يخلو منه زمان ولا مكان " يريدون بذلك: أنه ما من زمان إلا وهو فيه موجود، ولا مكان إلا وهو فيه موجود ...
وهذه مقالة شنيعة في الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم.
وإنزال له فوق منزلته التي أنزله الله بها؛ فإن هذا إشراك للنبي صلى الله عليه وسلم في أخص أوصاف الباري جل شأنه ... ) .
41 - قوله الآخر:
قال رحمه الله في الرد على أحد القبورية الذين يعتقدون أن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم جميع المكونات: (قلت له:
أترى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم عدد الشعرات التي في لحيتك؟ " فقال: " لا ".
فقلنا: " أفترى أن لحيتك ليست من المكونات؟ " فانقطع في ميدان المناظرة قبل أن ينقل فيه قدما ... ) .
42 - قوله الآخر:
قال رحمه الله أيضا في الرد على النبهاني أحد أئمة القبورية (1350هـ) ، مبطلا زعمه: أن النبي صلى الله عليه وسلم حاضر وناظر في كل مكان وزمان: