المبحث الأول
في ذكر كلام بعض علماء الحنفية لإبطال عقيدة القبورية من أن النبي صلى الله عليه وسلم نور لا بشر
من السفاهات العجيبة، والحماقات الغريبة، التي ارتكبها كثير من القبورية، ولا سيما البريلوية- هي عقيدتهم: أن النبي صلى الله عليه وسلم نور لا ظل له كما سبق.
ولما كانت هذه العقيدة من أعظم السفاهات والسفسطات* وتخالف العلوم الضرورية والمحسوسات والبديهيات*- أردت أن لا أطول فيها وأكتفي بنبذة يسيرة من كلام علماء الحنفية في إبطال هذه السفسطة؛ وأحسن ما وجدت من كلام علماء الحنفية في إبطال هذه العقيدة، من ناحية الاختصار والقوة والنصيحة والجامعية- هو كلام الشيخ المفتي رشيد أحمد اللديانوي أحد كبار علماء الحنفية المعاصرة؛ فأكتفي به، فأقول: لقد سئل الشيخ المفتي رشيد أحمد اللديانوي: