ولو كانوا يعلمون ذلك لكان كلامهم هذا كذبا محضا، ولكن لما كان كلامهم هذا مبنيا على الظن- لم يكن كذبا [بمعنى أنهم لم يأثموا بذلك، مع كونه خلافا للواقع؛ لأن النائم لا يمكن له أن يحصي مدة نومه، و (لما لم يسمعوا شيئا من الأصوات، ولم يحسوا شيئا مما في عالم الدنيا مع كونهم نياما أحياءً - فكيف بعد الممات لمثل هؤلاء الأولياء.
فثبت عدم سماع الأموات من هذه الآية - بطريق دلالة النص،