وللقبورية الصوفية شغف عظيم بهذا الكتاب، وهو مصحف من مصاحف الصوفية والقبورية جميعا؛ وقد حكوا عن الإمام النواوي رحمه الله تعالى (676هـ) أنه قال: " كاد الإحياء أن يكون قرآنا ".
قلت: لم يحققوا ثبوت هذه المقالة على النووي وما أظنها إلا كذبا عليه.
2 - التبرك بالمثنوي للرومي الحنفي (672هـ) إمام الصوفية المولوية.
للديوبندية شغف بهذا المصحف وختمه والاحتفال به، وقد تهافت عليه القبورية الرومية والتركية والإيرانية والأفغانية والهندية تهافت الفراش على النار.
وقد سماه القبورية: " قرآنا بهلويا "؛ أي: القرآن الفارسي.