58 - وأتلفت وجهه ومات بها [لأجل أنه أنكر على مولد البدوي] .
59 -[قال الشعراني] : ووقع ابن اللبان في حق سيدي أحمد [البدوي] رضي الله عنه؛ 60- فسلب [البدوي منه] القرآن والعلم والإيمان [فصار جاهلا كافرا] ؛ 61- فلم يزل يستغيث بالأولياء [ويشرك بالله عز وجل] ؛ 62- فلم يقدر أحد [من هؤلاء الأولياء] أن يدخل في أمره [ويشفع له عند البدوي خوفا منه وهيبة] ؛ 63- فدلوه على سيدي ياقوت العرشي.
64 - فمضى [العرشي في شفاعته] إلى سيدي أحمد [البدوي] رضي الله عنه، 65- وكلمة في القبر [الذي كالقصر] ، وأجابه [البدوي] ؛ 66- وقال [العرشي] له [أي البدوي] : أنت أبو الفتيان! رد على هذا المسكين [ابن اللبان] رأسماله؛ 67- فقال [البدوي: أرد عليه رأس ماله: القرآن والعلم والإيمان، ولكن] بشرط التوبة [من الإنكار عليّ] ؛ 68- فتاب [ابن اللبان من الوقوع في البدوي] ؛ 69- ورد [البدوي] عليه رأسماله [الذي سلبه منه البدوي، وهو