تعالى.
وعبادة غير الله سبحانه تحت ستار تعظيم الأنبياء، ومحبة الأولياء، والتوسل والكرامة.
وقد وصل بهم الجهل والغلو والإسراف إلى حد اتهموا أئمة التوحيد والسنة وأعلام هذه الأمة أمثال شيخ الإسلام ومجدد الدعوة وغيرهما ظلمًا وعدوانًا وبغيًا وبهتانًا بأنهم لا يعرفون التوحيد والإشراك والعبادة، فمست الحاجة إلى تعريف التوحيد تعريفًا صحيحًا.
ليعرف المسلمون حقيقة ما يضاد التوحيد من الشرك بالله تعالى.
لأن الأشياء تعرف بأضدادها، وبضدها تتبين الأشياء.
فأقول: والله المستعان * وبه الثقة وعليه التكلان *
*****