وغلوهم وزندقتهم وإلحادهم حول هذا البدوي، وجعلهم إياه إلها معبودا مطلقا، بل ربّا لهذا الكون كله علوه وسفله بره وبحره شرقه وغربه جنوبه وشماله سهله وحزنه ظاهره وباطنه، ومتصرفا فيه بما يشاء- نسيت غلوهم وكفرهم حول الجيلاني، والرفاعي وغيرهما؛ ممن جعلوهم آلهة وجعلوا قبورهم أوثانا يعبدونها من دون الله.
كما أنني لم أر نظيرا لاحتفال هؤلاء الزنادقة الملاحدة الوثنية بمولد البدوي من حيث ارتكابهم أنواعا من الكفر والشرك والفسق والفجور.
ومع ذلك كله تقول القبورية الكذبة: إن الشرك غير موجود* والكفر في هذه الأمة غير معهود*؟!؟
وأود أن أكتفي ببعض ما سجله الشعراني ذلكم الملحد الزنديق الوثني (973هـ) حول البدوي وتصرفه في الكون؛ مع ما سجله من قصة