فإنهم منكرون لحياته صلى الله عليه وسلم على هذه الصورة.
قلت: إن الديوبندية قد ورثوا هذه الخرافة القبورية عن شيخهم وإمامهم الذي لقبوه ببيهقي الوقت ذلكم القاضي ثناء الله الباني بتي (1225هـ) ؛ فقد صرح بأن النبي صلى الله عليه وسلم حي في قبره ولذلك لم يورث ولم يتأيم أزواجه، فلا يحل نكاحهن لأحد لأجل ذلك.
بل قالوا: إن الأولياء لا يموتون، ولكن ينقلون من دار الفناء إلى دار البقاء فما ظنك بالأنبياء عليهم السلام.
قلت: هذه كانت خلاصة عقيدة الديوبندية وغلوهم في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم في البرزخ؛ وهذا من البراهين القاطعة على أنهم قبورية خرافية إلا من رحم ربك منهم.
ما امتازت به البريلوية:
لقد امتازت البريلوية بشيء لم أجده عند الديوبندية وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم