القسم الرابع
غلو القبورية في حياته صلى الله عليه وسلم البرزخية
لقد غالت القبورية جميعا حتى الديوبندية ولا سيما البريلوية في حياته صلى الله عليه وسلم بعد موته؛ فأنكروا حياته البرزخية، وجعلوها حياة دنيوية تماما، بل أقوى منها، يصلي في قبره، حتى قالت البريلوية إنه صلى الله عليه وسلم يجامع زوجاته.
وهكذا جميع الأنبياء يصلون ويحجون، وينكحون، ويقاتلون الكفار ويأكلون ويشربون؛ وإليكم بعض نصوصهم التي قالوها جهارا دون إسرار ولا حياء من العباد* ولا من رب العباد*.
1 - قال جميع أئمة الديوبندية وعلى رأسهم السهارنفوري (1346هـ) الذي قد شرحت بعض قبورياته: مبينا عقيدة جميع الديوبندية بلا استثناء:
(الجواب: عندنا وعند مشايخنا حضرة [صاحب] الرسالة صلى الله عليه وسلم حي في قبره الشريف، وحياته صلى الله عليه وسلم دنيوية من غير تكليف؛ وهي مختصة به صلى الله عليه وسلم، وبجميع الأنبياء صلوات الله عليهم، والشهداء؛