دفع بنبيه عنه البلاء * ومنح قلبه النور والجلاء *) .
9 - وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المبرئ من السقم والآلام والكاشف عن الأمة كل خطب، وهو المحيي، وهو الدافع للمعضلات والنافع للخلق، والرافع للرتب، وهو الحافظ والناصر، وهو دافع البلاء، وهو الذي برد على الخليل النار، وهو الذي يهب ويعطي وحكمه نافذ، وأمره جار في الكونين.
10 - وقال: (*
منه الرجاء منه العطاء منه المدد ... في الدين والدنيا والأخرى للأبد
*) .
11 - وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خليفة الله الأعظم، وإنه متصرف في الأرض والسماء.
12 - وقالوا: المعاملة كلها بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي من شاء ما شاء لأن الدنيا والآخرة من جوده وعلم اللوح والقلم من علومه، فإن كنتم تريدون خيري الدنيا والآخرة فأتوا إلى بابه ثم اطلبوا ما شئتم.
13 - وقالوا: إن الله تعالى قد مكن النبي صلى الله عليه وسلم من إعطاء كل ما أراد من خزائن الحق، ومن خصائصه صلى الله عليه وسلم أن يخص من شاء بما يشاء، ومن خصائصه صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى أقطعه أرض الجنة يعطي منها ما يشاء من