وإنه النائب الأكبر للقادر، وهو الذي يكلم كلمة " كن ".
5 - كل ما ظهر في العالم فإنما يعطيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي بيده المفاتيح، فلا يخرج من الخزائن الإلهية شيء إلا على يديه، وإنه صلى الله عليه وسلم إذا أراد شيئا لا يكون خلافه؛ لأنه ليس لأمره صارف في الكون.
قلت: أقدم من عرفته في القبورية المنتسبة إلى أحد المذاهب الأربعة ممن قال بهذه الخرافات الوثنية- هو القسطلاني (923هـ) ثم الزرقاني (1122هـ) ثم البريلوية:
6 - فقد قال القسطلاني:
(فهو صلى الله عليه وسلم خزانة السر، وموضع نفوذ الأمر، فلا ينفذ أمر إلا منه، ولا ينقل خير إلا عنه، ولله در القائل:
ألا بأبي من كان ملكا وسيدا ... وآدم بين الماء والطين واقف
إذا رام أمرا لا يكون خلافه ... وليس لذاك الأمر في الكون صارف
) .
7 - وقال النبهاني (1350هـ) :