وتوجد عند غيرهم أيضا، وقالوا:إن الله تعالى أعطى المصطفى صلى الله عليه وسلم علم الأولين والآخرين، وعلم ما كان وما يكون وعلم ما في السماوات وما في الأرض؛ فمن اعتقد هذا فهو مؤمن ومن لم يعتقد هذا فهو كافر خارج عن دائرة الإسلام.
النوع الثاني: علم جميع ما في اللوح والقلم وزيادة:
تعتقد القبورية: أن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم جميع ما في اللوح والقلم، وأن هذا العلم جزء من بحر علومه صلى الله عليه وسلم، قلت: وأول من عرفته قال بهذه الخرافة- هو البوصيري (694هـ) ؛ حيث قال:
فإن من جودك الدنيا وضرتها ... ومن علومك علم اللوح والقلم