وقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم على عظم أمره، وكونه من أنواع البر - بمنزلة القلب، إذا صلح صلح الجميع، وإذا فسد فسد الجميع؛ حيث أطلق القول فيمن مات لا يشرك بالله شيئًا:
«إنه دخل الجنة أو حرمه الله على النار....» ، وحكى عن ربه تبارك وتعالى:
«من لقيني بقراب الأرض خطيئة، لا يشرك بالله شيئًا - لقيته بمثلها مغفرة» ....) .
21 - وقال الشيخ أبو الحسن الندوي: