تقدير؛ وإن كانت نيته خالصة لعبادة الله تعالى وحده لا شريك له، ولكن لما كان هذا الموضع خاصّا بعبادة غير الله تعالى؛ لا يجوز للمسلم أن يعبد الله تعالى فيه حماية لحمى التوحيد وسدّا لذرائع الشرك.
قال العلامة شكري الآلوسي (1342) محذرا من ارتكاب مثل هذه الصنائع حسما لمادة الفساد* وحماية لتوحيد رب العباد*:
(وقد اشتهر عنه صلى الله عليه وسلم:
أنه منع من تعليق الأوتار والتمائم وأمر بقطعها.
وبعث رسوله بذلك؛ كما في السنن وغيرها.