تعالى:
{وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125] ؛ قال: " إنما أمروا أن يصلوا عنده ولم يؤمروا أن يمسحوه "، بل اتفق العلماء على أن لا يستلم ولا يقبل إلا الحجر الأسود؛ وأما الركن اليماني فالصحيح أنه يستلم ولا يقبل) .
قلت: فيه عبرة للقبورية ولا سيما الديوبندية.
الذريعة الحادية والعشرون: التبرك بالحجر الأسود.
لقد صرح الإمام الشاه ولي الله الدهلوي (1176هـ) الذي عظمته الديوبندية إلى حد قالوا فيه: " حجة الله على العالمين "- بأن قول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه-: " إني أعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر ولولا أني رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قبلك ما قبلتك ".
دليل على أن الحجر الأسود إذا لا ينفع ولا يضر، وأن تقبيله على