لقد تسلحت القبورية بسلاح فتاك *
مسموم بسم قاتل سفاك * إضلالًا للعوام * وإغواء للأنام *
قاتلت به أهل التوحيد والسنة قديمًا وحديثًا في كل مكان وزمان *
بالظلم والبغي والعدوان والافتراء والبهتان * كما قاتلتهم بقوة السنان والسلطان *
لعجزهم عن إقامة الحجة والبرهان * على استغاثتهم بالأموات وعبادتهم للأوثان *
ولكونهم من أكذب الناس في البيان * وأقلهم خوفًا من الرحمن *
وهو اتهامهم أهل التوحيد بأنهم يسيئون الأدب في حق الأنبياء والأولياء، ويستخفون بهم ويتنقصونهم، بل يحملون الضغينة، والبغض والطعن، والعداوة في قلوبهم لهم، وأنهم ينكرون الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وشفاعته كما أنهم ينكرون كرامات الأولياء.
وأود أن أسوق كلام رجل لقبته الديوبندية بشيخ الإسلام *
لتعرفوا حقيقة الديوبندية وتعلموا أن إمامهم هذا في هذا الاتهام * وطعنه في مجدد الدعوة الإمام والتقول عليه من أكذب الأنام *