كلمتا رجاء وشكر

وأقول جهارًا:

إن ما كان في رسالتي هذه من حق وصواب وخير ونفع - ففضيلة شيخي المشرف عليها، والجامعة الإسلامية، وكل من أعانني من أهل العلم وطلابه وزملائي وأصدقائي حفظهم الله كلهم شركاء معي في الأجر.

وكل ما كان فيها من شر وزلة وغلطة وخطأ فأنا المسئول عن ذلك وحدي فقط، وتبعته علي ونسبته إلي فحسب؛ لا إلى فضيلة شيخي المشرف حفظه الله.

ولكن إذا نبهت على خطأ علمي - ولو كان المنبه من القبورية والجهمية - فأنا أرجع عن ذلك بدون إصرار ولا عناد إلى الحق والصواب * فإن الحق أحق بالاتباع بلا ارتياب *

وإني أحمد الله تعالى وأشكره على أن هداني إلى الإسلام الصحيح الصافي المتضمن للعقيدة الصحيحة السلفية الأثرية، وعلى أن وفقني لتأليف هذا الكتاب في الرد على القبورية، كما وفقني لتأليف الكتاب الأول في الرد على الماتريدية، وعلى أن حبب إلي السنة وأهلها وكره إلي البدعة وأهلها.

كما أشكر فضيلة شيخي المشرف على هذه الرسالة الدكتور صالح بن عبد الله آل عبود حفظه الله وأكرمه في الدنيا والآخرة؛ لإخلاصه وسعيه المتواصل ونصحه الكامل، وإشرافه على هذه الرسالة، وتحمل العناء الكثير في هذا الصدد.

كما أشكر الجامعة الإسلامية؛ جامعة أهل السنة والحديث والأثر التي تهتم بالتوحيد والعقيدة السلفية ونشر السنة النبوية.

كما أشكر كل من أعانني من مشايخي وأهل العلم وطلابه من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015