الوثنية، وفيهم من كان من الدعاة إلى القبورية، وفيهم من اعتنق بعض عقائد القبورية، وفيهم من تأثر ببعض أفكارهم البدعية، فاستحق اسم القبوري.

تاسعًا: خرجت الآيات والأحاديث والآثار، ووثقت النصوص، وشرحت اللغويات، والمصطلحات، وترجمت للأعلام، وعرفت الفرق والأماكن، ونبهت على الأغلاط والأخطاء اللغوية والنحوية الواردة في النصوص، ولا سيما نصوص علماء الحنفية.

عاشرًا: جمعت جهود علماء الحنفية، وجندتها ووظفتها لإبطال عقائد القبورية، وشبهاتهم، وتحريفاتهم؛ كتبديلهم لمفهوم التوحيد، وتغييرهم لمعنى الشرك، وتحريفهم لمسمى العبادة؛ وكجعلهم توحيد الربوبية هو الغاية، وإنكارهم لتوحيد الألوهية؛ وكعقيدتهم في علم الغيب والتصرف في الكون للأولياء أحياء وأمواتًا؛ وجعل حياتهم البرزخية حياة دنيوية، وإثباتهم لهم سماع نداء المستغيثين بهم؛ وكارتكابهم الاستغاثات الشركية الكفرية والتوسلات الشركية، والبدعية، وزيارة القبور زيارة شركية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015