ارتكابها، معتقدون مثلها) .

20 - وقال رحمه الله أيضًا مبينًا أن الشرك قد عم وطم:

(فلست أرى أحدًا إلا وفيه الإشراك؛ كما قال تعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} [يوسف: 106] .

قلت: نص هذا الإمام في بيان انتشار القبورية في البلاد الهندية لا يحتاج إلى تعليق، فهو بنصه وفصه يدل على أن أكثر المنتسبين إلى الإسلام في البلاد الهندية كانوا قبورية وثنية عبدة القبور وأهلها.

21 - وقال ابن عربشاه (854هـ) : واصفًا حال القبورية ببغداد وما وراء النهر وتهافتهم على عبادة القبور وأهلها تهافت الفراش على النار، حتى عبدوا الفسقة الفجرة * من الملوك الظلمة الجورة *؛ حيث كانوا يعبدون تيمور (806هـ) وقبره بأنواع من العبادات؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015