(4) قال شيخ القرآن الفنجفيري (1407هـ) :
(قال أبو محمد عبد الوهاب الثقفي: لا يقبل الله من الأعمال إلا ما كان صوابًا. ومن صوابها إلا ما كان خالصًا. ومن خالصها إلا ما وافق السنة) .
(5) وقد ذكر علماء الحنفية أن هذين الشرطين يدل على اشتراطهما لصحة العبادة وقبولها عند الله جل وعلا قوله تعالى: {بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ} ... [البقرة: 112] .
قال شيخ القرآن المذكور في تفسير هذه الآية:
(قال ابن كثير في تفسيره: وقال سعيد بن جبير:
{بَلَى مَنْ أَسْلَمَ} : أخلص.
{وَجْهَهُ} : قال: دينه،