تعريف القبورية للعبادة أحد عشر أمرًا:
الأول: جهل القبورية بحقيقة الشرك.
الثاني: جهلهم بتاريخ الوثنية وعقائد المشركين.
الثالث: جهلهم بحقيقة التوحيد.
الرابع: جهلهم بحقيقة العبادة.
الخامس: بطلان تعريفهم للعبادة، وأنه تعريف مزيف فاسد، غير جامع لكثير من أنواع العبادة؛ بل غير صادق على شيء من العبادة.
السادس: أن تعريفهم للعبادة لا يشمل عبادة المشركين لآلهتهم.
السابع: حصرهم للعبادة في بعض الأعمال الظاهرة والباطنة.
الثامن: أنه يلزم من تعريفهم للعبادة: أن يكون المشركون غير مشركين.
التاسع: أنه يلزم من تعريفهم للعبادة: أن المشركين غير عابدين لغير الله.
العاشر: ارتكاب القبورية أنواعًا من الشرك الأكبر وعبادتهم للقبور وأهلها بأنواع من العبادة تحت ستار التوسل والتشفع والولاية والكرامة وتعظيم الأولياء.
الحادي عشر: رميهم أئمة السنة وأعلام هذه الأمة بدائهم من الجهل بحقيقة التوحيد والعبادة والشرك؛ وعدم الإلمام بتاريخ الوثنية، وعدم معرفة عقائد المشركين.
وبهذه المناسبة أحب أن أنشد فيهم ما قيل:
فحسبكم هذا التفاوت بيننا ... وكل إناء بالذي فيه ينضح
وأقول بالنسبة إلى جهلهم المطبق المحيط بهم ورميهم أئمة الهدى