السفينة يدعون الله تعالى ويوحدونه وقالوا: إن هذا مكان لا ينفع فيه إلا الله تعالى فقال عكرمة: فهذا إله محمد صلى الله عليه وسلم الذي يدعونا إليه فارجعوا بنا؛ فرجع فأسلم.
القصة الثانية: قصة التجاء قريش وعلى رأسهم عبد المطلب حينما غزا أبرهة الأشرم مكة لهدم الكعبة:
فلقريش عامة ولعبد المطلب خاصة عجائب في التضرع والاستغاثة بالله تعالى وقد ذكر الحنفية شطرًا من تضرع قريش والتجائهم إلى الله وحده.
ولهم في ذلك أشعار يستغيثون فيها بالله تعالى؛ منها أبيات لعبد المطلب:
لاهم إن المرء يم ... نع رحله فامنع رحالك
وانصر على آل الصلي ... ب وعابديه اليوم آلك
عمدوا حماك بكيدهم ... جهلًا وما رقبوا جلالك
يا رب لا أرجو لهم سواكا ... يا رب فامنع عنهم حماك