السنة، أمثال شيخ الإسلام (728هـ) وابن القيم الهمام (751هـ) ومجدد الدعوة الإمام (1206هـ) ، عالة عليهم وتلاميذ لهم؛ ناقلون عنهم.

فلهم فضل الرد على القبورية فضلاًَ أولياً، ولهؤلاء الحنفية الرادين على القبورية فضل ثانوي.

35 - إن كثيراً من علماء الحنفية لما لم يكونوا من أهل الحديث والأثر وأصحاب العقيدة السلفية وأهل السنة المحضة - لم يكن ردهم على القبورية خالياً عن الدخن؛ لما عندهم من الأفكار الصوفية النقشبندية والماتريدية والمرجئة ونحوها.

36 - أن بعض من تجرد من الحنفية للرد على القبورية قد وفقهم الله تعالى للتمسك بمذهب أهل الحديث والسنة المحضة والعقيدة السلفية، فتركوا الحنفية أصلاً وفرعاً بدون خوف تعيير وملام *.

وعيرني الواشون أني أحبها ... وتلك شكاة ظاهر عنك عارها

37 - أن كثيراً من الحنفية الرادين على القبورية قد انخرطوا في شيء من بدع القبورية أيضاً.

38 - أن القبورية من الفرق الضالة الباطلة، الموجودة في واقعنا الماضي وحياتنا المعاصرة، المنتشرة في العباد والبلاد بالكثرة الكاثرة، وليسن من الفرق المنقرضة كما يزعم ذلك بعض الجهلة الضالة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015