فيلسوف الماتريدية (792هـ) ، ثم تبعهم عامة القبورية حتى الديوبندية، والكوثرية.
حتى صرح بعضهم بأن السؤال عند قبور الصالحين ثابت متوارث. وأن المختار أن يستقبل الزائر القبر عند الدعاء. وقد سبق الكلام عليه.
وقد صرح النابلسي الحنفي أحد أئمة القبورية (1143هـ) - وتبعه الكوثري إمام الكوثرية القبورية الجهمية (1371هـ) - بجواز إيقاد السراج على قبر ولي من أولياء الله تعظيماً لروحه المشرقة على تراب جسده كإشراق الشمس على الأرض؛ إعلاماً للناس أنه ولي ليتبركوا به، ويدعوا الله عنده فيستجاب لهم.
4 - زيارة القبور بالسفر إليها، وشد الرحال إليها، والحج إليها.
وهذا النوع من الزيارة هو بيت القصيد عند القبورية قديماً وحديثاً.
أقول: هذا النوع من الزيارة قد كان عند المشركين السابقين، كما صرح بذلك الإمام ولي الله الدهلوي (1176هـ) .
ثم تسربت هذه الزيارة إلى الروافض، فقد صنف ابن النعمان شيخ