لأدبارهم * وإقامة للحجة * وإيضاحاً للمحجة *:

1 -2- قال أحمد السرهندي الملقب عند الحنفية بالإمام الرباني ومجدد الألف الثاني (1034هـ) وتبعه محمد مراد المنزلوي - محققاً أن النذر لغير الله تعالى من أعظم الإشراك بالله سبحانه، لأنه عبادة، ومبيناً أن كثيراً من أهل الهند الجهلة القبورية يرتكبون أنواعاً من الشرك بأنواع من النذور لغير الله، والاستغاثات، ومبطلاً هذه الشبهة القبورية، بأن القبورية في اعتذارهم هذا - غير صادقين: (والاستمداد من الأصنام والطاغوت في دفع الأمراض والأسقام * - كما هو شائع فيما بين جهلة أهل الإسلام - * عين الشرك والضلالة....، وأكثر النساء مبتليات بهذا الاستمداد الممنوع ... ومفتونات بأداء مراسم الشرك وأهل الشرك، خصوصاً وقت عروض مرضى الجدري المعروف فيما بين نساء الهنود بالستيلة، فإن ذلك الفعل مشهود ومحسوس من خيرهن وشرهن ... وتعظيم الأيام المعظمة عند اليهود، وأداء رسوم الأيام المتعارفة عند اليهود - مستلزم للشرك، ومستوجب للكفر، كما أن جهلة أهل الإسلام خصوصاً طائفة نسائهم يؤدون رسوم أهل الكفر ... ، كل ذلك شرك وكفر بدين الإسلام، قال الله تبارك وتعالى:

{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} [يوسف: 106] .

وما يفعلونه من ذبح الحيوانات المنذورة للمشايخ عند قبور المشايخ المنذورة لهم، جعله الفقهاء أيضاً في الروايات الفقهية داخلاً في الشرك،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015