القبورية: (ومنها النذر لها ولسدنتها) .
30 -31- ونقله الإمام ولي الله الدهلوي (1176هـ) والشيخ محمد علي المظفري وأقرانه.
32 - وقال الإمام البركوي (981هـ) رحمه الله تعالى في كشف الستار عن أسرار القبورية، وتحقيق أنهم على طريقة المشركين الأوائل عبدة الأصنام السفلية * والأجرام العلوية * مقارناً لهؤلاء القبورية بأولئك الوثنية:
(.... ولهذا السر عبدت الكواكب، واتخذت لها الهياكل، وصنفت لها الدعوات، واتخذت لها الأصنام، وهذا بعينه هو الذي أوجب لعباد القبور اتخاذها مساجد، وبناء المساجد عليها، وتعليق الستور عليها، وإيقاد السرج عليها، وإقامة السدنة لها، ودعاء أصحابها، والنذر لهم، وغير ذلك من المنكرات، والله هو الذي بعث رسله وأنزل كتبه لإبطاله وتكفير أصحابه، ولعنهم، وأباح دماءهم وأموالهم وسبي ذراريهم........) .
33 - وقال رحمه الله تعالى مبيناً أن القبورية يعبدون عدة من الأوثان بعدة أنواع من العبادة، منها النذر الذي هو عبادة للمنذور:
(...... ثم يتجاوز هذا إلى أن يعظم وقع الأماكن في قلوبهم،