3 - وقال الملا جيون الهندي الحنفي * الجهمي الصوفي الخرافي * (1130هـ) :
(ومن ههنا علم أن البقرة المنذورة للأولياء كما هو الرسم في زماننا، حلال طيب، لأنه لم يذكر اسم غير الله عليها وقت الذبح، وإن كانوا ينذرونها له [أي لغير الله] ....) .
4 - وقد عقد القضاعي أحد كبار أئمة غلاة القبورية الكوثرية (1376هـ) فصلاًَ في الدعوة السافرة إلى الوثنية عامة والنذور للأموات خاصة، فقال:
(فصل في توضيح بطلان القول بأن الذبح للميت والنذر له شرك، وتحقيق أن ذلك [أي النذر للميت] من القرب الواصل نفعها إلى الحي والميت جميعاً) ، ثم طول النفس في الدعوة إلى الوثنية السافرة عامة، وإلى النذر للأموات خاصة، بحجة أن الناذرين لا يعتقدون فيهم الخالقية والرازقية والربوبية، كما طعن على عادته الكوثرية في أهل التوحيد والسنة بكلمات وقحة.