وإنما هو التوسل بدعائه رضي الله عنه، وإليكم بعض نصوص كبار أئمة الحنفية في شرح هذا الأثر وتوسل عمر بالعباس رضي الله عنهما:
1 - قال الإمام الشاه ولي الله الدهلوي إمام الحنفية في عصره (1176هـ) : توسل عمر رضي الله عنه بالعباس رضي الله عنه، إنما كان بدعائه، ولا شك في جوازه.
2 - وقال الإمام ابن أبي العز أحد كبار علماء الحنفية (792هـ) محققاً أن توسل عمر بالعباس إنما كان بدعائه لا غير: (فإنه لو كان هذا هو التوسل الذي كان الصحابة يفعلونه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم - لفعلوه بعد موته، وإنما كانوا يتوسلون في حياته بدعائه [حيث] يطلبون منه أن يدعو لهم، وهم يؤمنون على دعائه، كما في الاستسقاء وغيره، فلما مات صلى الله عليه وسلم - قال عمر رضي الله عنه - لما خرجوا يستسقون -: