قلت: الآن نسأل الكوثري - القائل: ((رغم تقول كل مفتر أفاك)) -: من هو المتقول المفتري الأفاك؟؟.

هل الكوثري ومن على شاكلته من القبورية؟؟ أم الشاه أنور الكشميري الذي يجلونه ويكبرونه ويعظمونه؟؟.

وفي هذا القدر كفاية لمن له دراية.

الوجه الثاني: أن ((الوسيلة)) في هذه الآية إنما المراد بها فعل الطاعات وترك السيئات، وقد أطبقت على ذلك كلمة المحققين من الحنفية في تفسير هذه الآية، وإليكم أمثلة من نصوص بعضهم إقامة للحجة وإيضاحاً للمحجة:

1 - قال الإمام أبو الليث السمرقندي (375هـ) أحد كبار أئمة الحنفية: (أي اطلبوا القربة والفضيلة بالأعمال الصالحة) .

2 - 3- وقال الزمخشري الحنفي اللغوي البلاغي (538هـ) ، وتبعه الإمام النسفي (710هـ) مبيناً معنى ((الوسيلة)) لغة، وشرعاً، وأن ((الوسيلة)) الشرعية أخص من ((اللغوية)) : (هي كل ما يتوسل به - أي يتقرب - من قرابة أو صنيعة، أو غير ذلك، فاستعيرت لما يتوسل به إلى الله تعالى من فعل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015