وأغرب القضاعي أحد أئمة القبورية (1376هـ) في وضع العنوان وتبعه المالكي أحد أئمة القبورية المعاصرة؛ ولكنه سارق كلام الأول، حيث لم يحل عليه لا تصريحاً ولا تلميحاً، فقالا:

(أدلة ما عليه المسلمون من التوسل [والاستغاثة بالأنبياء والصالحين] ، قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} والوسيلة كل ما جعله الله سبباً في الزلفى عنده، ووصلة إلى قضاء الحوائج منه.

ولفظ الوسيلة عام في الآية كما ترى. فهو شامل للتوسل بالذوات الفاضلة من الأنبياء والصالحين في الحياة وبعد الممات، وبإتيان الأعمال الصالحة على الوجه المأمور به) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015