فهذا شرك، كما ثبت قبل، وإما مضاف إلى المفعول - فالمعنى: المبارك ((بصيغة اسم الفاعل)) هو الفلان، فلا معنى لهذا التوسل، كما لا يخفى على من له أدنى مسكة من العلم.
فهذا اللفظ ((البركة)) موهم للشرك، وقد نهانا الله عن الألفاظ الموهمة للشرك بقوله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا} الآية [البقرة: 104] .
وقال في الفتاوى الرشيدية ص 145: ((إن الألفاظ الموهمة ممنوعة شرعاً، ولذا لا يجوز ما يقولون في ((درود تاج)) ، ((دافع البلاء