المطلب الثالث إبطال علماء الحنفية توسلات القبورية

المطلب الثالث

في إبطال علماء الحنفية توسلات القبورية

لقد ذكرت أنواعاً من توسلاتهم الشركية والبدعية بأنحاء من الكلمات وفي عدة من الأوقات.

وذكرت في المطلب الثاني من هذا المبحث بيان علماء الحنفية لبعض أنواع التوسلات الشركية والبدعية التي ترتكبها القبورية.

وأذكر في هذا المطلب جهود علماء الحنفية في إبطال هذه التوسلات القبوريات ببيان أن بعضها من الوثنيات الفاضحات، وبعضها من البدع الواضحات.

فأقول وبربي أستعين وأستغيث، إذ هو المعين المستعان، وهو المستغاث المغيث:

لعلماء الحنفية في إبطال توسلات القبورية عدة وجوه، أذكر بعضها:

الوجه الأول: قول ستة وثلاثين إماماً من أئمة الحنفية.

لقد سبق أن ذكرت مقالة ستة وثلاثين إماماً من أئمة الحنفية، وعلى رأسهم أئمتهم الثلاثة على الإطلاق:

أبو حنيفة (150هـ) ، أبو يوسف (182هـ) ، ومحمد (189هـ) ، ثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015