فأقول وبالله التوفيق:
التوسل الغير الشرعي على أنحاء سبعة؛ حسبما وقع عليه عمل كثير من الناس المفتونين بالقبور والمشاهد:
النحو الأول: أن يأتي قبر نبي أو ولي أو غيرهما ممن يحسن عقيدته عليه، فيقول: يا سيدي فلان، اشفني، أو اشف مريضي، أو اكشف كربتي، واقض حاجتي، أو أهلك عدوي، وعليك أن تفعل كذا وكذا، وأنت وكيلي، وأنت كفيلي.
وغير ذلك من الألفاظ المختلفة باختلافهم.
والثاني: أن يدعو غائباً أو ميتاً من بعيد من غير الإتيان إلى قبره والحضور لديه بهذا النحو من الكلمات.
والثالث: أن يأتي القبر، ويقول: يا فلان! ادع الله أن يقضي حاجتي، واشفع لي في حاجتي هذه، فإنك مقبول الشفاعة، لا جائز أن يرد الله شفاعتك.
والرابع: أن يدعو غائباًَ أو ميتاً بعيداً عن القبر بهذا النحو من الدعاء.