فحقيقة التوسل الشرعي ليست إلا عبادة الله وحده والأعمال الصالحة، فالتوحيد الاعتقادي والعملي هو حقيقة الوسيلة إلى الله تعالى، وخلاصة ذلك لبه، ولله - هو اتباع سنة سيد المرسلين [صلى الله عليه وسلم] ) .

وقال حفظه الله: (وقال الراغب: حقيقة الوسيلة إلى الله تعالى مراعاة سبيله بالعلم والعبادة، وتحري مكارم الشريعة، وهي كالقربة، تفسير المنار 6\396، والتفسير الماجدي 251 ... ) .

قلت: إذا ثبت أن حقيقة التوسل إلى الله تعالى عند علماء الحنفية هي التقرب إليه جل وعلا بفعل الطاعات وترك السيئات؛ فأقول: إن التوسل الشرعي إلى الله تعالى عند علماء الحنفية على عدة أنواع لا تخرج عن التوسل بالطاعات:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015