إلى غيرها من ألفاظ التوسل عند القبورية.
الكلمة الثالثة عشرة: التوسل بوجه فلان.
الكلمة الرابعة عشرة: التوسل بروحانية فلان.
إلى غيرها من ألفاظ التوسل البدعي القبورية.
7 - الحاصل: أن القبورية قد أدخلوا في مفهوم التوسل الاستغاثة بالأموات، التي ليست بشرك فحسب، بل أم لعدة أنواع من الإشراك بخالق الأرض والسماوات.
وحرفوا دين الله أشنع التحريفات بأبشع التبديلات، وغيروا المصطلحات الشرعية بما هو عين الوثنيات، وفسروا بتوسلاتهم البدعية نصوص الكتاب والسنة، وادعوا إجماع السلف والخلف، فافتروا على أئمة الأمة، بل تقولو على الأنبياء والمرسلين، والصحابة والتابعين.
قال السبكي (756هـ) وتبعه خلطاؤه القبورية إلى يومنا هذا: (اعلم أنه يجوز ويحسن التوسل والاستغاثة والتشفع بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه سبحانه وتعالى.
وجواز ذلك وحسنه من الأمور المعلومة لكل ذي دين، المعروفة من فعل الأنبياء والمرسلين، وسير السلف الصالحين، والعلماء والعوام من المسلمين، ولم ينكر أحد ذلك من أهل الأديان، ولا سمع به في زمن من الأزمان.