فقد استشهد به السيوطي (111هـ) وغيره لكون الوسيلة بمعنى الحاجة.

ولكن جعله الإمام ابن جرير الطبري (310هـ) وغيره شاهداً لكون الوسيلة بمعنى القربة.

واضطرب صنيع بعض الفضلاء فذكره شاهداً للمعنيين: (الحاجة والقربة) .

قلت: لا يصلح هذا البيت شاهداً لكون الوسيلة بمعنى ((القربة)) لأن الشاعر يقصد (مخاطباً زوجه منكراً على إنكار زوجه على اهتمامه بمهره) : أنه دائماً يهتم بتربية مهره ليكون مستعداً لدفع هجوم أعدائه، لأنهم إن أسروه استخفوا به، ويمشي على أقدامه، وإن أسروها يكرموها ويركبوها، لأن لهم حاجة ماسة إليها وهي أيضاً ستكتحل لهم وتتخضب لتتزين لهم، بحكم الأنوثة، كما يدل على كل ذلك قصيدته التي منها هذا البيت.

6 - المحبة.

7 - الطلب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015