جعل ((الدعاء)) وتسليم آياته من الخضوع؛ لأن الداعي له تعالى، الملتجئ إليه عز وجل - لا يجادل في آياته ... ) .
2 - وقوله تعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ} [الأحقاف: 5-6] .
لقد استدل بهذه الآية الكريمة كثير من علماء الحنفية، منهم الإمام ولي الله الدهلوي (1176هـ) ، والشيخ محمد المظفري - على أن الاستغاثة بالأموات شرك؛ لأنها عبادة لغير الله تعالى، بدليل قوله تعالى: {وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ} ؛ وأن القبورية قد عبدوا الأموات بسبب استغاثتهم بهم عند الملمات من حيث لا يشعرون.
ب- وأما السنة:
1 - فقوله صلى الله عليه وسلم: (( «الدعاء هو العبادة» )) ، ثم قرأ الآية؛