العبادة)) - يكون ((الدعاء)) بعينه ((العبادة)) ، وهما شيء واحد؛ كالأسد، والغضنفر، وغيرهما من المترادفات.

وأما إذا أردنا من ((الدعاء)) ((دعاء المسألة)) - فإن كان فيما فوق الأسباب - يكون ((الدعاء)) نوعاً من أنواع العبادة، وفرداً من أفرادها، وجزيئاً من جزيئاتها؛ فيكون دعاء غير الله شركاً في العبادة، بل أمّا للشرك؛ لأن ((العبادة)) أمر كلي شامل لعدة من الجزئيات التي تندرج تحتها، ومن تلك الجزئيات ((دعاء المسألة)) ؛ فيكون ((دعاء المسألة)) خاصاً وأخص من ((العبادة)) التي هي أمر عام وأعم، فتكون النسبة بينهما عموم وخصوص مطلقاً:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015