(إن كان منزلتي في الحب عندكم ... ما قد لقيت فقد ضيعت أيامي
أمنية ظفرت نفسي بها زمناً ... واليوم أحسبها أضغاث أحلامي)
فإنه كان يظن أنه هو الله، فلما حضرت ملائكة الله لقبض روحه - تبين له بطلان ما كان يظنه.
ثالثاً: ابن عربي:
وأما ابن عربي (638هـ) فمن أمثلة كفره الاتحادية * ونماذج زندقته الإلحادية *:
1 - ما نقل عنه الإمام ابن أبي العز (792هـ) ، والعلامة شكري الآلوسي (1342هـ) :
أنه كان يعتقد: أن كل كلام: من شرك، وكفر، وكذب، وزور، وقبيح، نثراً كان أو شعراً - هو كله كلام الله تعالى.
وفي ذلك يقول هذا الملحد:
(وكل كلام في الوجود كلامه ... سواء علينا نثره أو نظامه)
2 - ومن نماذج كفره ما نقله عنه الإمام ابن أبي العز (792هـ) ، والعلامة شكري الآلوسي: من أنه كان يزعم أن الولي أفضل من النبي.
وفي ذلك يقول هذا الزنديق:
(مقام النبوة في برزخ ... فويق الرسول ودون الولي)