قتل، بفتوى الحنفيين *؛ كما سبق آنفاً.
وإليك بعض نصوص علماء الحنفية في إبطال هذه الواسطة، وأن هذه من دين المشركين:
1 -4- قال الإمام محمد البركوي (981هـ) ، والعلامتان: نعمان الآلوسي (1317هـ) ، وشكري الآلوسي (1342هـ) ، وشيخ القرآن الحنفي (1407هـ) - في بيان إبطال تلك الواسطة الفلسفية، المنطقية، الكلامية، الشركية، وأنها مأخوذة من المشركين السابقين، وأنها هي أصل عبادة الأصنام، وأن هذه الواسطة الفلسفية قد أخذها عنهم أمثال الفارابي (339هـ) ، وابن سينا (428هـ) ، وغيرهما من المتفلسفة الملاحدة القبورية، الذين يرون حصول المدد ووصول الفيوض من القبور بهذه الواسطة الفلسفية - واللفظ للأول:
(وأما الزيارة البدعية: فزيارة القبور لأجل الصلاة عندها، والطواف