الشبهة العاشرة تشبثهم بحديث وثني لو أحسن أحدكم ظنه بحجر لنفعه

لدين الإسلام *.

الجواب الثاني:

أن علماء الحنفية قد صرحوا في الجواب عن هذه الخرافة الوثنية * والأسطورة القبورية الشركية * بأنها مناقضة لدين الإسلام * ومناصرة لدين عباد الأصنام *

فلقد أنزل الله الكتب وأرسل الرسل لقتل من أحسن ظنه بالأحجار والأشجار *.

فعباد القبور لهم أسوة بعباد الأصنام، وفي ذلك نكال للأشرار وعبرة لأولي الأبصار *.

الجواب الثالث:

ما ذكره العلامة شكري الآلوسي (1342هـ) :

(إنك تجد كثيراً من هؤلاء الذين يستغيثون عند قبر نبي أو غيره - كل منهم قد اتخذ وثناً أحسن به الظن وأساء الظن بآخر، وكل منهم يزعم أن قبره يستجاب عنده، ولا يستجاب عند غيره، فمن المحال إصابتهم جميعاً، وموافقة بعضهم دون بعض تحكم وترجيح بلا مرجح، والتدين بدينهم جميعاً جمع بين الأضداد؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015