وكون المراد بعباد الله غير من ذكر - كما زعم بعض المتصوفة: أنهم ((رجال الغيب)) ، أو أنهم كذا وكذا - مردود، بل هو من الخرافات، والعياذ بالله تعالى.

ومثله: زعم وجود الأوتاد، والأقطاب، والأربعين، وما أشبه ذلك من الهذيان * والأسماء التي لا حقائق لها في العيان * بل هي أشبه شيء بالعنقاء * وثور السماء * ضحك الشيطان بها على عقولهم السخيفة * وآرائهم الضعيفة *.

والحكايات التي أوردها العراقي لا تفيد شيئاً أيضاً لما قدمناه....

وأما قوله: إن المانع لا يجوز نداء الغائب.... إلخ -فمردود أيضاً بأن هؤلاء العباد ليسوا بغائبين، وعدم رؤيتهم لا يستلزم غيبتهم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015