وكون المراد بعباد الله غير من ذكر - كما زعم بعض المتصوفة: أنهم ((رجال الغيب)) ، أو أنهم كذا وكذا - مردود، بل هو من الخرافات، والعياذ بالله تعالى.
ومثله: زعم وجود الأوتاد، والأقطاب، والأربعين، وما أشبه ذلك من الهذيان * والأسماء التي لا حقائق لها في العيان * بل هي أشبه شيء بالعنقاء * وثور السماء * ضحك الشيطان بها على عقولهم السخيفة * وآرائهم الضعيفة *.
والحكايات التي أوردها العراقي لا تفيد شيئاً أيضاً لما قدمناه....
وأما قوله: إن المانع لا يجوز نداء الغائب.... إلخ -فمردود أيضاً بأن هؤلاء العباد ليسوا بغائبين، وعدم رؤيتهم لا يستلزم غيبتهم،